أنا أدوّن، إذن أنا موجود

[ الأربعاء، 18 مارس 2020 | 0 التعليقات ]



هل يكتب المدوّنون ما يُقرأ لمن يقرأ؟ وهل التدوين هو حركة واعية تُدرك أهدافها وغاياتها، أم أن التّدوين هو تهويم في الفوضى وممارسة التّعرّي ونشر الغسيل الداخلي على الحبال الإلكترونية وأشياء أخرى..؟. هناك تجارب فردية وأخرى جماعية جديرة بالوقوف عندها وتعمّق تفاصيلها وملامحها، ورصد الأهداف التي قامت من أجلها وما أنجزته خلال مسيرتها.. فقد يكون التدوين رافدا إعلاميا يجب استثماره، وقد يكون رافدا معرفيا وعلميا وو..
شخصيا، أغواني التدوين، ليس من أجل البحث عن أجوبة لما طرحته من أسئلة، فليس مُهمّا أن يكون لكل سؤال جواب.. ولا أملك القابلية لأنفق الوقت والجهد في مطاردة أجوبة هي أشبه بخيط دخّان في سماء صافية.
لنسلّم أن التدوين صار مثل "كوجيتو" ديكارت وفي الإمكان القول:"أنا أُدوّن إذن أنا موجود"، فالأكيد أن هناك من يدوّن من أجل أن يتنفّس بعض أكسيجين الحرية الإلكترونية، وهناك من يبحث عن عالم خصب يزرع فيه همومه ومشاكله وأحلامه – سواء كانت تعنيه أو تعني مجتمعه- لعلها تتلاقح وتتناسل فتنبت وتكبر وترشد مع الأيام، من يدري ربما تُنجب حركات التدوين العربي قوى ضاغطة مُشبعة بوعي التغيير الفاعل.. أو لعلها تُنتج "الكمياء" التي تبحث عنها الشعوب كي تعيد صبغ وقائعها بغير الأصباغ السوداوية حينا والقاتمة الحمرة أحيانا والغائمة في كل الأحايين..
تفاصيل الحياة اليومية تتشابه في كل الأقطار العربية، والكائن البشري العربي أينما كان على الجغرافية العربية يريد أن يتكلّم ويصرخ ولا يريد أن يسمع وينصت، يريد أن يكتب ويقول ولا يريد أن يقرأ ويتابع.. فالمدوّنون العرب يشتركون في استطعام نكهة الحياة بلسان واحد.. والمدوّنات تهب "نعمة" التعبير بلا حدود وبلا قيود.. وتمنح المدوّن أن يختار نوع الضريبة التي يدفعها في النهاية، سواء دوّن باسمه الصريح أو تحت مُعرّف مٌقنّع.. والأمثلة عن الضرائب التي دفعها بعض المدوّنين كثيرة وتتشابه عبر أقطارنا العربية، وهي ضرائب باهضة أحيانا وتدعو إلى التساؤل: هل حقّا للتدوين قوة تأثير يخشاها من يخشاها، ويرهبها من يرهبها.. أم أن الأمر هو استشراف لما سيكون عليه التدوين وخنقه في بداياته وترهيب المدونين هو عملية تدجين مُسبقة ومسخ للقادم قبل أن يُولد؟؟
مهما يكن، أعتقد أن طابع الفردانية والفوضوية لمّا يزل يطبع مسار حركة التدوين ويجب أن تتشكل خارطة خاصة بالتدوين العربي مُوزّعة حسب مجالات التدوين وتخصاتصه، كما يجب أن يكون التدوين مجال استثمار قابل للتفعيل لا سيما في إطار الفعاليات الحقيقية للمجتمع المدني.. ويجب أن يكون للتدوين مدوّنة أخلاقية تُعنى بالضوابط والمعايير وأدبيات النشر ووو.. بعيدا عن كل وصاية رسمية أو شبة رسمية، فالوصاية العربية لا تؤمن بسن البلوغ والرّشاد..
هي كلمة افتتاحية لمدونة مسماريات، كلمة قصيرة قابلة أن تتمدد على مدونة اختارت شعارها:" أنا أدوّن، إذن أنا موجود". مسماريات في طور التشكيل ومن يجد في نفسه الرغبة كي يلقي بمسامير في الطريق فنحن نرحبّ بكل كائن بشري عربي يؤمن بالكوجيتو الجديد "أنا أدوّن إذن أنا موجود".


Read the full story »

كوجيتو..أنا أدوّن إذن أنا موجود

[ السبت، 7 مارس 2020 | 0 التعليقات ]


هل يكتب المدوّنون ما يُقرأ لمن يقرأ؟ وهل التدوين هو حركة واعية تُدرك أهدافها وغاياتها، أم أن التّدوين هو تهويم في الفوضى وممارسة التّعرّي ونشر الغسيل الداخلي على الحبال الإلكترونية وأشاء أخرى..؟. هناك تجارب فردية وأخرى جماعية جديرة بالوقوف عندها وتعمّق تفاصيلها وملامحها، ورصد الأهداف التي قامت من أجلها وما أنجزته خلال مسيرتها.. فقد يكون التدوين رافدا إعلاميا يجب استثماره، وقد يكون رافدا معرفيا وعلميا وو..
شخصيا، أغواني التدوين، ليس من أجل البحث عن أجوبة لما طرحته من أسئلة، فليس مهما أن يكون لكل سؤال جواب.. ولا أملك القابلية لأنفق الوقت والجهد في مطاردة أجوبة هي أشبه بخيط دخّان في سماء صافية.
لنسلّم أن التدوين صار مثل "كوجيتو" ديكارت وفي الإمكان القول:"أنا أدوّن إذن أنا موجود"، فالأكيد أن هناك من يدوّن من أجل أن يتنفّس بعض أكسيجين الحرية الإلكترونية، وهناك من يبحث عن عالم خصب يزرع فيه همومه ومشاكله وأحلامه – سواء كانت تعنيه أو تعني مجتمعه- لعلها تتلاقح وتتناسل فتنبت وتكبر وترشد مع الأيام، من يدري ربما تُنجب حركات التدوين العربي قوى ضاغطة مُشبعة بوعي التغيير الفاعل.. أو لعلها تُنتج "الكمياء" التي تبحث عنها الشعوب كي تعيد صبغ وقائعها بغير الأصباغ السوداوية حينا والقاتمة الحمرة أحيانا والغائمة في كل الأحايين..
تفاصيل الحياة اليومية تتشابه في كل الأقطار العربية، والكائن البشري العربي أينما كان على الجغرافية العربية يريد أن يتكلّم ويصرخ ولا يريد أن يسمع وينصت، يريد أن يكتب ويقول ولا يريد أن يقرأ ويتابع.. فالمدوّنون العرب يشتركون في استطعام نكهة الحياة بلسان واحد.. والمدوّنات تهب "نعمة" التعبير بلا حدود وبلا قيود.. وتمنح المدوّن أن يختار نوع الضريبة التي يدفعها في النهاية سواء دوّن باسمه الصريح أو تحت معرّف مٌقنّع.. والأمثلة عن الضرائب التي دفعها بعض المدوّنين كثيرة وتتشابه عبر أقطارنا العربية، وهي ضرائب باهضة أحيانا وتدعو إلى التساؤل: هل حقّا للتدوين قوة تأثير يخشاها من يخشاها، ويرهبها من يرهبها.. أم أن الأمر هو استشراف لما سيكون عليه التدوين وخنقه في بداياته وترهيب المدونين هو عملية تدجين مُسبقة ومسخ للقادم قبل أن يُولد؟؟
مهما يكن، أعتقد أن طابع الفردانية والفوضوية لمّا يزل يطبع مسار حركة التدوين ويجب أن تتشكل خارطة خاصة بالتدوين العربي مُوزّعة حسب مجالات التدوين وتخصصه، كما يجب أن يكون التدوين مجال استثمار قابل للتفعيل لا سيما في إطار الفعاليات الحقيقية للمجتمع المدني.. ويجب أن يكون للتدوين مدوّنة أخلاقية تُعنى بالضوابط والمعايير وأدبيات النشر ووو.. بعيدا عن كل وصاية رسمية أو شبة رسمية، فالوصاية العربية حتى تؤمن بسن البلوغ والرّشاد..
هي كلمة افتتاحية لمدونة مسماريات، كلمة قصيرة قابلة أن تتمدد على مدونة اختارت شعارها:" أعنّي على الهدم، أعينك على البناء". مسماريات في طور التشكيل ومن يجد في نفسه الرغبة كي يلقي بمسامير في الطريق فنحن نرحبّ بكل كائن بشري عربي يؤمن بالكوجيتو الجديد "أنا أدوّن إذن أنا موجود".


Read the full story »

قالب الخفة والبساطة والاحترافية

[ الأحد، 28 نوفمبر 2010 | 0 التعليقات ]

قالب هادىء يتميّز بالخفة والبساطة والاحترافية في الحين ذاته.. صديق لمحركات البحث وفيه إمكانيات كبيرة للوحات الاشهارية ويمكن ترقيته لتلاءم مع أذواق عديدة، كما يمكن استغلاله كمجلة احترافية أو مدونة شخصية. القالب من مجموعة سامبلاكس بلوجر وهو مُسجّل باسم صاحبه وقد قامت مكتبة خادية بتعريبه من أجل المُدوّن العربي الذي يسعى إلى عمل مجلة مُنوّعة وجذابة..

لمشاهدة القالب اضغط هنا
للحصول على القالب، يُرجى مراسلتنا على بريدنا الإلكتروني
Read the full story »

اطلب قالبا

| 0 التعليقات ]

تبدأ المدونة كفكرة ثم نضع لها خطة ثم نرسم لها أهدافها.. أقصد المدونة الواعية التي تريد أن تقدّم خدمة أو تثري مجالا أو تسهم في الإعلام. ومن أجل المدونة التي انطلقت من فكرة وتمتلك خطة وترمي إلى أهداف، سنضع تصنيفات للقوالب بحيث أن طالب القالب يجد ما يناسب فكرته شكلا وتقنية، فمهم جدا أن يتناسب شكل المدونة مع مضمونها وأهدافها.. وإذن، لأننها نعمل من أجل المدونة الواعية، فإن تعاملنا مع الطلبات يكون مشروطا بأسئلة على طالب القالب أن يجيب عنها، أسئلة بسيطة ولا تتعلق بالخصوصية بل ترمي إلى معرفة فكرة المدونة وهدفها ومدى استعداد المُدوّن أن يواصل التدوين من أجل فكرته.. قريبا سنضع شروط طلبات القوالب راجين من كل من لا تتوافق قناعاته مع شروطنا أن يعذرنا، فالأمر متعلق بفكرة مدونة المدون العربي وخطتها وأهدافها.
Read the full story »

بيت القوالب

| 1 التعليقات ]

من أهم مميزات مدونة بلوجر أنها في إمكان كل مستعمل للأنترنت مهما كانت معرفته بسيطة بالتدوين في النواحي التحريرية والفنية والتقنية، إضافة إلى تنوّع قوالبها بما يستجيب لكل الأذواق.. وإن تكن مدونة بلوجر بلغات أخرى قد لقيت التطوير وعرفت الرقي، فإن مدونة بلوجر العربية لمّا تزل في حاجة إلى جهود كبيرة للإرتقاء بها.. وهنا في بيت القوالب سنحاول أن نجمع المواقع التي تقدّم أرقى القوالب ونعرض القوالب التي نقترحها على المُدوّن العربي مع ذكر أسباب الاقتراح ودوافعه.. راجين لكل من يستعمل مدونات بلوجر التوفيق والنجاح.
Read the full story »

أنا أدوّن، إذن أنا موجود

[ الخميس، 25 نوفمبر 2010 | 1 التعليقات ]


هل يكتب المدوّنون ما يُقرأ لمن يقرأ؟ وهل التدوين هو حركة واعية تُدرك أهدافها وغاياتها، أم أن التّدوين هو تهويم في الفوضى وممارسة التّعرّي ونشر الغسيل الداخلي على الحبال الإلكترونية وأشياء أخرى..؟. هناك تجارب فردية وأخرى جماعية جديرة بالوقوف عندها وتعمّق تفاصيلها وملامحها، ورصد الأهداف التي قامت من أجلها وما أنجزته خلال مسيرتها.. فقد يكون التدوين رافدا إعلاميا يجب استثماره، وقد يكون رافدا معرفيا وعلميا وو..
شخصيا، أغواني التدوين، ليس من أجل البحث عن أجوبة لما طرحته من أسئلة، فليس مُهمّا أن يكون لكل سؤال جواب.. ولا أملك القابلية لأنفق الوقت والجهد في مطاردة أجوبة هي أشبه بخيط دخّان في سماء صافية.
لنسلّم أن التدوين صار مثل "كوجيتو" ديكارت وفي الإمكان القول:"أنا أُدوّن إذن أنا موجود"، فالأكيد أن هناك من يدوّن من أجل أن يتنفّس بعض أكسيجين الحرية الإلكترونية، وهناك من يبحث عن عالم خصب يزرع فيه همومه ومشاكله وأحلامه – سواء كانت تعنيه أو تعني مجتمعه- لعلها تتلاقح وتتناسل فتنبت وتكبر وترشد مع الأيام، من يدري ربما تُنجب حركات التدوين العربي قوى ضاغطة مُشبعة بوعي التغيير الفاعل.. أو لعلها تُنتج "الكمياء" التي تبحث عنها الشعوب كي تعيد صبغ وقائعها بغير الأصباغ السوداوية حينا والقاتمة الحمرة أحيانا والغائمة في كل الأحايين..
تفاصيل الحياة اليومية تتشابه في كل الأقطار العربية، والكائن البشري العربي أينما كان على الجغرافية العربية يريد أن يتكلّم ويصرخ ولا يريد أن يسمع وينصت، يريد أن يكتب ويقول ولا يريد أن يقرأ ويتابع.. فالمدوّنون العرب يشتركون في استطعام نكهة الحياة بلسان واحد.. والمدوّنات تهب "نعمة" التعبير بلا حدود وبلا قيود.. وتمنح المدوّن أن يختار نوع الضريبة التي يدفعها في النهاية، سواء دوّن باسمه الصريح أو تحت مُعرّف مٌقنّع.. والأمثلة عن الضرائب التي دفعها بعض المدوّنين كثيرة وتتشابه عبر أقطارنا العربية، وهي ضرائب باهضة أحيانا وتدعو إلى التساؤل: هل حقّا للتدوين قوة تأثير يخشاها من يخشاها، ويرهبها من يرهبها.. أم أن الأمر هو استشراف لما سيكون عليه التدوين وخنقه في بداياته وترهيب المدونين هو عملية تدجين مُسبقة ومسخ للقادم قبل أن يُولد؟؟
مهما يكن، أعتقد أن طابع الفردانية والفوضوية لمّا يزل يطبع مسار حركة التدوين ويجب أن تتشكل خارطة خاصة بالتدوين العربي مُوزّعة حسب مجالات التدوين وتخصاتصه، كما يجب أن يكون التدوين مجال استثمار قابل للتفعيل لا سيما في إطار الفعاليات الحقيقية للمجتمع المدني.. ويجب أن يكون للتدوين مدوّنة أخلاقية تُعنى بالضوابط والمعايير وأدبيات النشر ووو.. بعيدا عن كل وصاية رسمية أو شبة رسمية، فالوصاية العربية لا تؤمن بسن البلوغ والرّشاد..
هي كلمة افتتاحية لمدونة المُدوّن العربي، التي ستكون بيت قوالب بلوجر الاحترافية خدمة للتدوين العربي.
Read the full story »

الفرق بين المدونة (Blog) و الموقع (Website)

[ الأربعاء، 24 نوفمبر 2010 | 0 التعليقات ]

كثيرا ما يسألني أصدقائي و من حولي عن رغبتهم في بناء موقع انترنت و بعد أن استمع للحاجات و الأهداف التي من أجلها يودون افتتاح مواقعهم فأني و في الغالب أنصح في أن تكون مواقعهم (الشخصية) عبارة عن (مدونة) و عندها يتم سؤالي لماذا (مدونة) ؟ و ما هو الفرق بينها و بين الموقع؟ و عندما أبداء في الشرح لهم الفروقات و سبب اختياري للمدونة فغالبا لا أوفق في إيصال الفكرة بسرعة ولعل ذلك يرجع لاني مطور ويب و أنظر للأمر بصورة احترافية ,وهذا يعني لي أنه لا فرق بين المدونة و الموقع و كذلك الحال لا يوجد ما يمكن عمله هنا ولا يمكن عمله هناك بل و يمكن تطويع الجميع ليأدوا نفس الغرض وخدمة أي هدف و لذا لا أستطيع أن أقول أن هذا لا يمكن عمله و لكن للنظر للأمر بصورة منطقية مرة أخرى فهذا التطويع يعني وقت و الوقت يساوي المال و لذا فأن الموضوع يختلف عندما أسئل من وجهة نظري كمحترف عن وجهة نظري كمستخدم و للمستخدم لان المستخدم لا يعرف الكثير في الأمور التقنية و لذا فأنها تحتاج مني إلى الكثير من الشرح و إلى إزالة بعض المعتقدات لدى الأشخاص عن المدونات و من ثم توضيح الفروقات و ذكر الايجابيات

في بداية هذا المقال لا بد أن نتفق أنا و أنت على حقيقة مفادها بأن (المدونة) هي موقع انترنت و لا يوجد هناك أي اختلاف يذكر إلا في طريقة العرض تقريبا و في وجود بعض الأقسام و انعدام بعضها, و الاختلافات البسيطة هي عادة ما تكون في إدارة الموقع و طريقة العرض و لننتقل أنا و أنت معا لنصحح بعض المعتقدات الخاطئة حول المدونات و لنشرح بشكل أكبر نقاط القوة و الفروقات

المدونة تصلح للأفراد و لا تصلح للشركات

لعل هذا هو أكبر أمر شائك لدى من يريد أن يبني موقع ,بحيث أن حتى المواقع الكبيرة مثل (Google) على سبيل المثال قامت بافتتاح مدونة خارج موقعها و أسمها مدونة جوجل و ذلك لكي لا تسبب لبسا على الزائر ومن يستخدم خدماتها فالبنهاية هدف المدونة لشركة جوجل هي نشر أخبارها و التفاعل مع زوارها و اخذ التغذية الراجعة بشكل تفاعلي بين إنسان و إنسان و ليس عبر أجهزة الاتصال العادية و المعتمدة على الرد الآلي وما هي المدونة إلا وسيط , و كما ذكرت في بداية المقال الهدف هو ما يحدد توجهك لمدونة أو موقع فعلى سبيل المثال موقع تبادل الكتب (books-exchange) لا ينفع أن يكون مدونة لان بها خصائص و نظام تعامل يعمل كخدمة و ليس كمزود محتوى فقط و هذا بالتأكيد لا يمنع من افتتاح مدونة أو اعتبار أخبار الموقع و المواضيع كتدوينات بشكل موزع بين ثنايا الموقع

التفاعل بين الزوار و الموقع

التفاعل بين الزوار و الموقع تكون أكثر في المدونات لان الناس تشعر بإحساس داخلي بأنها تتعامل مع أفراد بعيدا عن البيروقراطية و الروتين و الأنظمة و بهذا تجدهم يتحدثون بأريحية و تفاعل سلس , أما في الموقع فأن العادة جرت بأن يكون هناك قنوات جافة للتواصل مثل البريد الالكتروني أو النموذج البريدي و الذي يأتيك منه ردا أليا (بأننا سعيدين برسالتك و سوف نرد عليك في أقرب و وقت) حتى لو كانت هذه الرسالة مجرد شتم في هذه الشركة , و لا اعلم معنى (أقرب وقت) هل هي بعد العيد أم قبل الربيع أم بعد الظهر : )

المبلغ المادي المتطلب في الصيانة و التطوير

في المدونات ليس عليك أن تهتم بالتطوير فان هناك مئات الأشخاص الذين يقومون بعمل الإضافات و توفيرها إما بشكل مجاني أو بأسعار رمزية لتضيفها إلى موقعك للتكامل مع نظام إدارة المحتوى و بذلك تقدم خدمات إضافية في موقعك كما تتوفر الكثير من الإضافات التي تساعدك على صيانة موقعك بشكل آلي و كل هذا مجاني

الأمان

أعتقد بأن الأمان هو أكثر في المدونات و ذلك بسبب أن هناك ملايين الأشخاص الذين يستخدموا برامج المدونات و في حال تم اكتشاف أي ثغرة فإنها تعمم و بسرعة بل أن المدونات تحتوي على آلية تخبرك فيها في حال وجود أي تحديث جديد مباشرة , أما المواقع فإنها تحتاج إلى مراجعة من خبراء للتأكد من الاكواد و في نفس الوقت تحتاج على فريق عمل للتأكد من عدم وجود أي ثغرات أمنية حالية أو مستقبلية و خصوصا تلك المواقع المخصصة الصنع و التي لا تعتمد على أنظمة إدارة محتوى مشهورة و عالمية

سهولة الإدارة

لا تختلف إدارة المدونات و المواقع بعضها عن بعض و إن كان الاختلاف هو فقط في الهدف حيث أن أغلب المطلوب في المدونة هو الكتابة في المحرر النصي و تنسيق النص و كأنك تعمل في أي تطبيق لمعالجة النص و كذلك الحال بالموقع إلا أن المواقع تكون في غالب الحال ثابتة و غير متجددة إلا أن المدونات تتميز بالتجديد

مذكرات فردية

بالتأكيد المدونة تتيح لك أن تضع مذكرات فردية و أنا أنصح بها و ذلك لتعطي مدونتك طابعا شخصيا و إكسابها روحا بشرية و بهذا تكون أقرب إلى زوارك عندما يعرفوك كشخص و ليس كآلة , و في نفس الوقت لا يعني هذا المذكرات سيئة فما بالك بمحامي يقوم بكتابة مذكراته اليومية عن مرافعاته و يعطينا دروسا في القانون عبر قصص حقيقيه

التخصص في المحتوى

من قال أن المواقع فقط من تمتاز بالتخصصية و أن المدونات ما هي إلا خواطر و ذكريات ما هو إلا شخص لا يعلم عن المدونات الكثيرة المتخصصة العالمية و العربية بل أن هناك الآلاف منها قديما حتى قبل أن تعرف باسم مدونة إلا أن الطابع بشكل مدونة انتشر في العقد الأخير و بدء يأخذ طابعا متشابها بل و الكثير من أصحاب المواقع و حتى الزوار لا يعلمون بأن المواقع التي يزوروها ما هي إلا مدونات و لكن بطريقة عرض مختلفة بعض الشيء , فبدلا من عرض أخر المواضيع بشكل تسلسلي في الصفحة الرئيسية يتم الاعتماد على عرض الأقسام بشكل رئيسي

التدوين موضة و ستنتهي قريبا

بالتأكيد من يقول ذلك هو خاطئ فالتدوين هو أساس ما يسمى بالإعلام الجديد بل و أن عدد المدونات الفردية يزداد بشكل كبير كل يوم بل و الاهتمام بالمدونات الاحترافية من الشركات الكبيرة بدء يتزايد بشكل ملحوظ حتى أنك تعتقد بأن الانترنت تحولت إلى مدونات فقط

لا أحد يقرأ المدونات

كما ذكرت في النقطة السابقة الإعلام الجديد يدور حول التدوين و ارتباطه بالشبكات الاجتماعية بل أن اكبر المواقع الإخبارية العالمية و حتى المواقع الإخبارية العربية بدئت تتيح خدمة عرض الأخبار كتدوينات في موقعها مع ترك مجال التواصل مع الجمهور عبر التعليقات كما الحال مع المدونات

الشبكات الاجتماعية

تتكامل تطبيقات المدونات مثل (Word Press) مع كل الشبكات الاجتماعية تقريبا و ذلك بسبب الإضافات الحرة التي يقوم بها الآلاف على منصة عمل هذا التطبيق و بذلك يمكنك ربط جميع الشبكات الاجتماعية بمدونتك و بهذا تعلم جميع من يتابعوك عبر الشبكات الاجتماعية بالجديد في مدونتك أو تتكامل مع الوسائط المرئية مثلا في المواقع المتخصصة

الوظائف و الخصائص

لا تختلف الخصائص و الوظائف كثيرا فالبنهاية هي عبارة عن محتوى إما مكتوب أو مرئي كالصور و الفيديو أو مسموع و يتم عرضه بشكل أو بأخر و لربما يختلف التنسيق و طريقة الوصول لهذه البيانات

نقلا عن مدونة محمد بدوي

Read the full story »